درر الطريفي

ما يفعله الصفويون وأتباعهم اليوم في العراق والشام واليمن بإعانة اليهود والنصارى أعظم مما فعله التتار والمغول في القرن السابع والثامن الهجري.

الشيخ إبراهيم السكران

عامل يفسر كثيرًا من فشل الطموحات والأحلام . . هذا العامل بكل اختصار: هو أن الخطط فوق الصخور والأرجل ما زالت ناعمة ما حفيت بعد . .

ما زال في كثير من النفوس وهم مطمور أنه يمكن أن يبلغ المرء المجد وهو لم يكابد المشاق ويعلق الصبِر . .

📓 [مسلكيات (12)]

أذكِّر أهل الشام بأن يصبروا ويثبتوا وأن يرصُّوا الصفوف ويوحدوا الكلمة

الشيخ الغرياني

إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)

درر الطريفي

اتباع الحق سهل عند إقبال الناس عليه، ولكن الثبات عليه صعب عند إدبار الناس عنه.

الشيخ إبراهيم السكران

يجعلون مجاهدة القوى العلمانية فتنة! والقرآن جعل العلمانية هي الفتنة(حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)

والعلمانية رفضت أن تكون السياسة لله

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

الشيخ إبراهيم السكران

فإذا تجافى جنب المؤمن عن المضجع، وتوضأ، ثم وقف بين يدي ربه، ثم سجد، بدأت دقائق الاستمداد.

فيستمد من خزائن رحمات الله، من أرزاقه، من العلم، من الهداية، إنها لحظات الدعم المفتوح، ورحمات الله إذا فتحت فلا تسل عن أمدائها

📓[رقائق القرآن(107)]

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)

درر الطريفي

لا تجتمع المخلوقات على التسبيح كاجتماعها في الإشراق، يُروى عنه ﷺ «ما تستقل الشمس فيبقى شيء من خلق الله إلا سبح إلا الشياطين وأغبياء بني آدم»

الشيخ إبراهيم السكران

‌برود القلب وعدم وجله وقلقه من ذكر اليوم اﻵخر علامة على نقص التقوى، فقد وصف الله في كتابه المتقين بقوله (وهم من الساعة مشفقون)

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)

درر الطريفي
#لابد_للمصلح_من كثرة التعبد:

كل من قصد أمرًا مهمًا فلابد له من زاد، وزاد الإصلاح الصلاة والخلوة بها بين العبد وبين ربّه، ومن تجرّد منها فهو ضعيف، وإن قوي علمًا وحجة .

لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)

الشيخ إبراهيم السكران

‌لا شيء يثير ألمي ومواجعي مثل أن أرى رجلا أكرمه الله بالعلم الشريف، علم الشريعة، ثم يختار أن يصرف علمه في التسويغ للظلمة والقدح في من يخالفهم

درر الطريفي

من يقول بعزل الإسلام عن السياسة؛ إما لا يؤمن بأن الله خالق أو لا يؤمن بنفسه أنه مخلوق، أو يكابر عن الحق.
فالعقل يدل على أن الصانع أعلم بما صنع.

الشيخ إبراهيم السكران

‌إذا كنتَ تنصرُ كل عامل للإسلام بقدرِ عمله فأنتَ ترتقي في درب التجرُّد.

وإذا كنتَ منهمكًا في تلميع جماعتك وتطلب عيبَ غيرها فأنت تنحدر في وادي التحزُّب.

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)