”سقى اللهُ قوما حلّ رَحلُك فيهمُ
سحائبُ لا قَلٌّ جَدَاها ولا نزْرُ“

- أبو فراس الحمداني.

وا بٙلائي مِن دعاوٙى أملٍ
كلّما قلتُ تدانى بٙعُدٙا

كم أُمنّي بِغٙدٍ بعد غدٍ
ينفدُ العُمرُ ولا ألقى غدٙا

-أبو العتاهية.

أشعر أن حياتي مثل شارع في فصل الخريف، كلما تم تنظيفه يعود مرة أخرى ممتلئًا بالأوراق الجافة الذابلة.
-فرانز كافكا.

وهيَ النفوسُ إذا تُميِّزُ بينها
فأعزُّها في العيشِ مُقتَنِعاتُها

- المعري.

فالقليلُ مما لا يُدرَكُ قليلُه، هو عند النفسِ أكثرُ من الكثيرِ الذي يُنالُ كثيرُه.

-الرافعي.

ولو أَنَّني أكننتهُ في جَوانِحي
لَأَورقَ ما بين الضلوعِ وَفَرَّعا

-أبو فراس الحمداني.

وَهَل نافعي إنْ عَضّني الدّهرُ مُفرَدًا
إذا كانَ لي قومٌ طوالُ السواعدِ؟

-أبو فراس الحمداني.

كل عام وأنتم بخير وفير وهناءةٍ سابغة وعافية، أعاد الله لكم العيد أعوامًا مديدة وأنتم في شأنٍ فوقَ ما ترجون وحالٍ أسعد ممّا تأملون.

والنبيل لا يتنبّل، كما أن الفصيح لا يتفصّح؛ لأن النبيل يكفيه نبله عن التنبُّل، والفصيح تغنيه فصاحته عن التفصُّح. ولا يكون المرء نبيلاً حتى يكون نبيل الرأي، نبيل اللفظ، نبيل العقل، نبيل الخلق، نبيل المنظر.

- الجاحظ.

سبحانَ خالقَِ نفسي كيف لذّتُها
فيما النفوسُ تراه غايةَ الألمِ

-المتنبي.

رَزينٌ إِذا ما القَومُ خَفَّت حُلومُهُم
وَقورٌ إِذا ما حادِثُ الدَهرِ أَجلَبا
-البحتري

غيرَ أَني امرؤٌ تعمَّمتُ حِلمًا
يكرهُ الجهلَ والصِّبا أمثالي
-عمرو بن أبي ربيعة

'أشتري الخبز لكي أعيش ، وأشتري الزهور لكي أرى شيئاً يستحق أن أعيش من أجله'

يا سامر الحي إن الدهرَ ذو عجبٍ
أعيت مذاهبه الجُلّى على الفِكَرِ

كأنَّ نُعماءه حبلى بأبؤسهِ
من ساعةِ الصفو تأتي ساعةُ الكدَرِ

-الجواهري.

لا أسمي الكريم كريمًا حتى تستوي عنده صدقة السر والعلانية، ولا العفيف عفيفًا حتى يعف في حالة الأمن والخوف، ولا الصادق صادقًا حتى يصدق في أفعاله صدقه في أقواله، ولا الرحيم رحيمًا حتى يبكي قلبه قبل عيناه، ولا المتواضع متواضعًا حتى يكون رأيه في نفسه أقل من رأي الناس فيه.

-المنفلوطي.

اللهمّ ارحم أبي بوافر رحمتك واغفر له وطيّب قبره، وأفسح وأضِئ له فيه فوق مد البصر، واجعله على ضفة من ضفاف الجنة ضاحكًا مسرورًا.

توهّمتَ يا مغرورُ أنكَ دَيِّنٌ
عليَّ يَمينُ الله ما لكَ دينُ

تَسيرُ إلى البيتِ الحرامِ تَنَسُّكًا
ويشكوكَ جارٌ بائسٌ وخَدينُ

- أبو العلاء المعري.

ولكنّنـي فـي الله ظنَّــي وافــرٌ
ومنهج حُسن الظن للقصْدِ مُوصِلُ

ولا أحسبُ المولى يُخيِّب سائلاً
ويحرمُ مَن يرجو ويدعو ويسألُ
-علي الحبشي.

حاشا لفضلك أن تُقنِّط عاصيًا
الفضل أجـزل والمواهب أوسعُ
-أبو القاسم السهيلي.

🤍