-(الفظّ و الفضّ):فالفظّ بالظاء: الرجل القاسي الغليظ والجافي، والمصدر منه: الفظاظة. وأما الفضّ بالضاد: فمن معانيه:كسرُ الشيء، والفاضّ: الكاسر، والمفضوض: المكسور، تقول: فضضتُ الصندوق، إذا كسرتَ إغلاقه وفتحته، ويأتي بمعنى تَفرّق المجتمعين أو تفريقهم: انفض الاجتماع، فُضَّت المظاهرات.

من مواضع الخلط الشائعة بين(الضاد و الظاء) أيضًا:
-(حضر – حظر): فحضر بالضاد: هو ضد غاب. بينما حظر بالظاء: فهو بمعنى منع وحجز بين الأشياء. والمحظور: الممنوع، وفي التنزيل:{وما كان عطاء ربك محظورًا} أي: ممنوعًا. ويخطىء البعض فيكتب:(حظر فلان) بالظاء مريدًا به (حضر).

- الخلط بين (الحضّ بالضاد و الحظّ بالظاء): حيث يكتب البعض:(حظّ فلان على كذا) يريد به أنه حثّ عليه، وذلك خطأ؛ لأن الحظّ هو النصيب: {للذكر مثل حظ الأنثيين}، بينما(الحضّ) بمعنى الحثّ على الشيء هو بالضاد، لا بالظاء، تقول: أحضّك على برّ والديك - حضّ المعلم تلاميذه على الاجتهاد...

- الخلط بين(ظلّ بالظاء و وضلّ بالضاد)؛ حيث يكتب البعض(ضلّ) يريد بها معنى الأخرى خطأ. ف(ظل) هي من أخوات 'كان' تفيد معنى الاستمرار والبقاء، تقول: ظلّ محمدُ قائمًا. بينما(ضلّ) فهو من 'الضلال' وهو الانحراف عن الحق والصواب. ويقع كثيرًا كتابة:'ضلّ' مرادًا به:'ظلّ' خطأ.

من الأخطاء الشائعة في الكتابة: الخلطُ بين حرفي:(ض 'الضاد' و ظ 'الظاء')، وذلك في كلمات عديدة، وسنذكر في تغريدات متفرقة بين الفينة الأخرى عددًا من تلك الكلمات التي تلتبس، ويحصل فيها الخلط، ووضعُ إحداهما مكان الأخرى خطأ؛ للتمييز ومعرفة الصواب فيها.

6- وتعد مشكلة التفريق بين همزتي القطع والوصل، ومعرفة مواضعهما في الكتابة والإملاء، من أكثر المشاكل شيوعًا.

5- إذًا، الهمزة نوعان: همزة قطع تأتي في أول الكلمة ووسطها وآخرها، وتظهر نطقًا وكتابة، وهمزة وصلٍ يؤتى بها؛ ليُتوصل بها للنطق بالحرف الساكن في بداية هذه الكلمة، وتظهر كتابةً، ونطقًا حال كونها أول الكلمة(ارتَبك سعدٌ)، وتختفي من النطق حين تقع وسطها(سعدٌ ارتَبك) بوصل الكلمتين نطقًا.

4- وبناء على القاعدة السابقة؛ فإن الصحيح في وضع حركات التنوين على كلمة معربة منتهية بألف المد اللينة، هو أن يكون على الحرف المفتوح قبلها، لا عليها كما هو شائع، فتكون هكذا(..رجلًا - مُجِدًّا - قائمًا..) وهكذا.

3- ثانيًا/ من حيث قبول الحركات: الهمزة تقبل جميع الحركات(أَخذ-إِبانة-أُقيم)، والألف اللينة لا تقبل الحركات؛ لأنها ساكنة دومًا، ولذلك تقدر عليها الحركات الإعرابية، إذا كانت في آخر كلمةٍ معربة نحو(جاء موسى-رأيت موسى-مررت بموسى)، فتقدّر عليها الحركات رفعًا ونصبًا وجرًّا.

1-الفرق بين حرفي الهمزة 'ء' و الألف اللينة 'ا': أولًا/ من حيث الموقع: 1-الهمزة حرف تقع في أول الكلمة(أخذ)، ووسطها(سأل)، وآخرها(شاطئ)، وأما اللينة فلا تقع في أول الكلمة؛ لأنها امتدادٌ صوتي ينشأ عن إشباع الفتحة فوق الحرف الذي قبلها - حرف مدّ-، فتقع في وسط الكلمة(قال)، وآخرها(دعا).