🌞 حاول آدم تجاهل الموضوع على الرغم من الرعب لكنه أخذ احتياطته ووضع كاميرا قبل أن ينام وأتته كوابيس مرعبة و مخيفة أكثر من سابقتها إضافة إلى شلل النوم أصوات صراخ بشعة للغاية وفي الصباح عندما استيقظ قام بأخذ الكاميرا للتأكد من الصور التي التقطتها ، فوجد صورة لديفيد وهو يسقط فوق صدره
🌞 في عطلة نهاية الأسبوع خرج آدم هو و أصدقائه واشترى كاميرا فورية وقام بواسطتها بالتقاط صور للغرف و للبيت وكانت طبيعية باستثناء أنه عندما حاول التقاط صورة للممر كان الممر يبدو حالك السواد على الرغم من أنه كان مُنار ، و عندما التقط صورة للممر نفسه بالهاتف كان الممر يبدو واضحاً ومضيئ
🌞 ومرت أيام وذهب آدم إلى المطبخ فشعر أن هناك أحد ما يراقبه ، تجاهل الأمر لكن بقي غير مرتاح ، فالتقط صورة ليتأكد ، كان الصورة غير واضحة ومظلمة فاضطر لتفتيحها ، لكن انصدم بوجود ديفيد يراقبه فكاد أن يفقد صوابه
🌞 فاشترى عصا طويلة للغاية من أمازون و استخدمها ليفتح بها باب السقف ليخرج حذاء قديم و بداخله كجة فأخبره المتابعون أن يتوقف لأن ديفيد من الممكن أنه لا يريد منه شيئاً ، أجاب آدم أنه لا يظن ذلك لأن ديفيد يطارده دائماً و يحاول إيذاءه .
🌞 في بداية ظهور ديفيد كان لدى آدم حالة من شلل النوم و كان ديفيد جالس بجواره على كرسي و اقترب منه وصرخ بصوت مقرف و مرعب وتمكن من التقاط صورة له عن طريق كاميرا المراقبة الموجودة في البيت
🌞 أكل غذاءه وأطعم قططه وعاد إلى سريره بسرعة ونام ، فحصل له كابوس من جديد وشلل نوم لكنه تمكن في النهاية من الاستيقاظ بصعوبة ، وكان يشعر بأن ديفيد بجانبه ، كانت أنفاسه غير منتظمة و يتعرق وقلبه ينبض بسرعة وكان خائفاً أن ينام من جديد فالتقط صورة للأريكة ليتأكد أن شعوره كان صادقاً
🌞 فحينها قال له المتابعون أنه من الممكن أن يكون خللاً في الكاميرا فأجاب أنه احتمال ممكن لكنه سيتأكد فالتقط صورة صورة أخرى للممر والتقط صورة لإصبعه عند وضعه على الكاميرا فاكتشف آدم أنه ليس خللاً في الكاميرا لأن صورة إصبعه على الكاميرا تبدو أفتح مقارنة بصورة الممر ( لاحظ الاختلاف )
🌞 رجع آدم إلى نيويورك وأحضر راهباً معه وبعد اكتمال الطقوس غادر الراهب و انقطعت الأمور الغريبة والكوابيس لمدة شهر ، بعد ذلك بفترة راسله أحد المتابعين قائلاً أنه ثمة “ستوري” مرعبة له على الانستغرام و عند التدقيق ستلاحظ أن نصف وجه آدم مشوه .
🌞 وفي الصباح استيقظ و اشترى بعض البيض و في أثناء طبخ البيض سمع ضوضاء غريبة فالتقط صورة من ثقب الباب ، حلل أحد المتابعين الصورة فاكتشف أنها تشبه التمثال الذي رآه آدم البارحة مما بعث الشك في قلب آدم … هل يعقل أن ديفد تتبعه إلى اليابان أم أنها مجرد تخيلات ؟؟
🌞 كان القطان الاثنان ينظران إلى الباب لحوالي 15 دقيقة و في أثناء هذه المدة كان يسمع أصوات غريبة و كالتصفيق… كان آدم فضولياً للغاية ليعرف ماالذي يحصل خلف الباب لكنه خائف في نفس الوقت ، في النهاية تغلب على خوفه و اقترب من الثقب مجدداً فلاحظ تحرك إحدى الخشبات
🌞 عاد آدم إلى الولايات المتحدة ورجع إلى نيويورك بسرعة و تفقد الفيديوهات فوجد أن بعض الكراسي و الكؤوس تتحرك من تلقاء نفسها لكنه كان ممتناً أن قططه لا تزال بخير.
🌞 ربط آدم حينها الكاميرا بمنزله وذهب في عطلة قصيرة إلى اليابان ، وفي أثناء عطلته اتصل رقم مجهول به مرات متواصلة وفي كل مرة هو يحاول أن يجيب يقفل الرقم المجهول الخط ، وفي أثناء تجوله انتبه إلى وجود تمثال يبدو كما أن أمه تمسك به بين ذراعيها وهو يشبه ديفيد كثيراً رأسه نصف مهشم وكبير ,
🌞 رجع آدم إلى السرير وهو في قمة الرعب وكشف لمتابعيه أن هذه العمارة كانت بيتاً كبيراً في وقت ما مضى لكن تم تحويلها إلى عمارة تتكون من طابقين. مرت أيام من دون كوابيس أو ديفيد لكن قطيه الاثنين لا يزالان في كل ليلة عند منتصف الليل ينظران تحت الباب و أصبح ذلك أشبه بالروتين ،
🌞 بعدها بأسابيع معدودة سمع آدم أصوات من السقف فتجاهلها وخرج وعندما رجع وجد آثار اسمنتية على الدرج فحاول البحث عن مصدرها فاكتشف أنها من بوابة السقف لأنه توجد مساحة صغيرة وضيقة في العلية ،
🌞 انقطع آدم عن التغريد لفترة ورجع قائلاً أنه بخير ، كل ما في الأمر أنه قام بزيارة عائلته في ولاية مونتانا وتوقف عن استخدام الانترنت بسبب أنه أراد أخذ راحة ، لكنه قال بأنه انتبه لوجود آثار أقدام طفل غريبة و توقفت الآثار عند بيته