اما بالنسبة لباديس بن حبوس ملك غرناطة آنذاك فقد كان مستاء من العدو الباطن والمؤامرات والأعين التي يزرعها بنو عباد أصحاب أشبيلية في مملكتة وقد همم ابو الفتوح العالم والمعروف بالعلم والمعرفة أن يُنكل في باديس وأن يحرض عليه أبن عمه ويثبت له بإنه توجد نبوءة تقول بإن الحكم له مستقبلاً