'يارب أنت السلام ومنك السلام ، سلم قلبي من أذى الدنيا وحزن الأيام ، يارب إن كان في نفسي انكساراً فلا جابر له سواك ، وإن لامس قلبي شيء من أنين فإنه لا يعلم بحالي إلا أنت ، فاجعل لي من كل ضيق مخرجاً ، يارب معجزة من عندك تغير الأقدار ، وتحقق الأماني ، وتسعدني.'
لن يفتح أحد قلبه إلا إذا شعر بالأمان، تخيل موسى -عليه السلام- في أرض غريبة، يلتقي رجلاً غريبًا، فيفتح له قلبه، ويحكي له كل شيء، فلما جاءه وقص عليه القصص، قال لا تخف.. كأنها إشارة إلى أن العلاقة الإنسانية إنما تقاس بتلاقي الأرواح، بالعمق.. ليس بطول السنين