كنتُ أرعاهم معًا، قُبلةٌ على خد أحدهم وقُبلةٌ لغلاف كتاب، حضنٌ من قلبي الدافئ لهم وحضنٌ من عقلي النَّهِم للكتب، أهجم على الواحد فيهم أشمُّه وليالي أقضيها أتنفس عطر تلك الكتب، أوقات أقضيها أفكر في مستقبل الواحد فيهم وساعات يسرح فكري في مسألة من أحد الكتب، جزء من الراتب أصرفه عليهم…