مرةً أخرى تُدعى 'جماعة تكوين' للمناظرة فترفضُ وتنسحب! هذا الانسحاب -للمرة الثانية- بعد الانسحاب من مواجهتي - على لسان مرشدهم العام- تأكيدٌ على فَلَسِهم المعرفي. وهذا جيد كي لا ينخدع بهم أحد، فصاحب الحق لا يخشى المواجهة بدعوى أن الناس بسطاء، ثم يقوم من الجهة الأخرى بتضليل هؤلاء
ما أبشع شعور أن لا تنال التقدير الذي تستحقه بعد أن قدّمت قلبك، وكل العاطفة الغزيرة التي تعرفها، أن يستكثر أحدهم عليك جبر خاطرك ولو بكلمة واحدة، وأنت الذي ترتعب لفكرة أن تجرحه، لكنها المواقف وحسب.. المواقف من بوسعها أن ترتب الحياة، وأن تعرفك على مكانك الحقيقي دون أدنى جهدٍ منك.'