عابدٌ لله، بكّاءٌ في صلواته، رقيق الفؤاد بعبادته، كانت دموعه تنزلُ على مَن يصلّي بجانبه القيام في ليلة القدر، عذب الصّوت في ترتيل وحي الله، رجل قُرآني، مشروحٌ صدره بالقُرآن كما وصفه صحبُه، خُلوق الصفات، حييٌ، غيّورٌ على دينه، ضَحوك الوجه، باسِم الثغر، واعٍ مُطلعٍ على أحوال أمّته…
أحمد الصراف: 100 ألف مصلٍّ شاركوا بالمسجد الكبير في تلمس ليلة القدر أوقف غالبيتهم سياراتهم في المكان الخطأ. •لو رفض نصفهم مخالفة القانون وعادوا لتلمس الليلة في بيوتهم لما خسروا شيئاً ولارتاح البقية ولأصبح للأخلاق دور في حياتنا،المأساة كبيرة.
الفرقُ بين الصورتَين 200 يوم إذا كان َصبرُ سَاعة في سَبيل الله خَيرٌ من قِيام ليلة القَدر عِند الحَجر الأسودُ .. فَكيف بِهم وقَد صَبرُوا وجاهدوا ورابطوا 4800 سَاعة!!
لله دَرَّكم ما أعظَم أجرُكم ومَا أروع صَبركم واحتسابكم💚..